ملخص مواضيع منتديات يوم جديد: “الدورة العلمية الأولى من الأكاديمية الإسلامية المفتوحة” plus 1 more | |
الدورة العلمية الأولى من الأكاديمية الإسلامية المفتوحة Posted: 12 May 2013 01:31 PM PDT السلام عليكم ورحمة الله وبركاته hg],vm hgugldm hgH,gn lk hgH;h]dldm hgYsghldm hgltj,pm | ||
Posted: 12 May 2013 07:42 AM PDT [h=2][عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل للمشاهدة الرابطللتسجيل اضغط هنا][/h]منقول رجاءا
3- تقول الباحثة فرانسيسكا دو شاتِلْ، في كتاب "محمد عليه السلام رائد الحفاظ على البيئة": لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم من الدعاة الأقوياء للاستخدام الرشيد للأرض والماء واستثمارهما، وكذلك المعاملة الكريمة للحيوانات والنباتات والطيور، والحقوق المتساوية لمن يتعاملون معها من البشر. وفى هذا السياق فإن حداثة رؤيته للبيئة وحداثة المفاهيم التي جاء بها في هذا المجال لما يَشْدَه العقل شَدْهًا، حتى لتبدو بعض أحاديثه وكأنها مناقشات عصرية حول قضايا البيئة. ويمكن القول بأن العصر الذي بُعث فيه النبي الكريم كانت الجاهلية تسيطر على عقول البشر، فكان الناس ينظرون إلى الحيوانات على أنها مخلوقات لا قيمة لها وليس لها مشاعر أو أحاسيس. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المؤمنين بالاهتمام بالمخلوقات، حتى إنه سمى أحد الصحابة الأجلاء باسم "أبو هريرة" تشجيعاً له وتأييداً لاهتمامه بالقطط والعطف عليها. ولذلك استحق هذا النبي أن يكون رحمة للعالمين: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107]. 5- ينادي العلماء اليوم بضرورة الحفاظ على البيئة من خلال الاعتناء بالنظافة للشوارع والمدن وهذا يؤثر إيجابياً على سلامة الإنسان والنبات والحيوان... وتقول الباحثة فرانسيسكا دو شاتِلْ إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم اعتنى واهتم بالبيئة وبخاصة الأرض حيث جعل التراب مادة طاهرة وبالفعل أثبت العلم أن التراب يحوي مضادات حيوية تقتل الجراثيم... يقول صلى الله عليه وسلم: "جُعِلت لي الأرض مسجداً وطهورا" في هذا الحديث إشارة نبوية رائعة إلى طهارة تراب الأرض، وضرورة الحفاظ على هذه الأرض لأن المؤمن يسجد عليها، وبالتالي ينبغي الاعتناء بالأرض وعدم العبث بها. 6- يقول بعض الباحثين الغربيين المنصفين بعد أن قرأوا أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "حتى في ذبح الحيوان نجد النبي الرحيم يبدى قدراً عظيماً من الرقة والرحمة. وعلى الرغم من أنه لم يكن نباتياً فإن الأحاديث تبين لنا بوضوح أنه كان حساساً للغاية تجاه معاناة الحيوانات حتى كأنه كان يشاركها ألمها مشاركة وجدانية. ومن هنا نجده يأمر باستعمال سكين حاد في الذبح واتباع طريقة مسؤولة من شأنها أن تزهق روح الحيوان سريعاً بحيث يخف ألم الذبيحة إلى أقصى درجة ممكنة. كما نهى عن ذبح أي حيوان أمام غيره من الحيوانات أو إحداد الشفرة بحضرته، وإلا فكأنه قد ذبحه مرتين حسبما جاء فى حديثه لمن كان يُحِدّ شفرته فى حضور ذبيحته، إذ قال له مستنكرا: "أتريد أن تميتها موتتين؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضجعها؟" ألا يستحق هذا النبي الكريم كل احترام وتقدير؟ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ) رواه مسلم . 8- أمر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بعدم قطع الأشجار أو إحراق الغابات: حتى في حالة الحرب فإن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قطع الأشجار، ونهى عن قتل النساء والأطفال والشيوخ ... وهذه قمة الرحمة أنك تعامل أعداءك في حالة الحرب برحمة ورأفة. ونهى أيضاً عن إيذاء الكائنات الحية بأنواعها، ولذلك فإن القرآن يؤكد على أهمية المخلوقات وأنها أمم أمثالنا، يقول تبارك وتعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. فهذه النظرة للمخلوقات تجعل الإنسان واحداً منها فلا يستخفّ بهذه المخلوقات أو يعذّبها أو يسيء معاملتها. 10- الاهتمام بالحيوانات المفيدة مثل الخيول: فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وفي هذا إشارة إلى الاهتمام بالخيول وغيرها من الحيوانات المفيدة للإنسان. كما نهى النبي الكريم عن قتل الحيوانات أو تعذيبها فأكد في الحديث الشريف: (دخلت امرأة النار في هرَّة لأنها حبستها ولم تدعها تأكل من حشاش الأرض أو تطعمها حتى ماتت). ففي هذا إشارة إلى ضرورة الاعتناء بالحيوانات وعدم التسبب في موتها، وضرورة الرأفة بها. وفي إشارة قرآنية كريمة نجد أن الله تبارك وتعالى يخبر عن أهمية المخلوقات من حولنا وأن كل الكون يسبح بحمده عز وجل فيقول: (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. فالمخلوقات كلها تسبح الله تعالى، وبالتالي في هذه الآية إشارة إلى أن المخلوقات من حولنا لها قيمة ويجب عدم إيذائها أو الإساءة لها، لأنها تعبد الله وتسبحه!ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيل uav prhzr td ugl hgfdzm !!! |
You are subscribed to email updates from ملخص منتديات يوم جديد To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
0 التعليقات:
إرسال تعليق